الثقه بالنفس ، التعامل مع الحياة

                                                                        الثقه بالنفس
                                        اعظم تحدى هو نجاح ساحق
        رساله الى كل شاب يعانى من ضعف الثقه بالنفس ، يعانى من المعامله السيئه                             عاوز تتحدى نفسك قبل غيرك انجح نجاح غير مسبوق 

التوتر، الضغوط ، الامراض النفسجسمانيه، التعامل مع الضغوط

- معظم الناس يعتقدون أنهم سيستريحون لو حققوا هدف ما و يربطون سعادتهم بهذا الهدف، وإن لم يحدث فتجدهم مهمومين و شايفين الحياه كلها وحشه ، مثال لذلك بنت لم تتزوج بعد ( كما نقول ليس في الورد عيب أي تملك كل شيء وسنها صغير) و لكنها ترى زميلاتها و الأصغر منها تزوجوا وأنجبوا أطفالا فتجدها مهمومة  باستمرار ومتوترة، فنقول لها أنت ضاغطة نفسك ليه بينما هذا الأمر ليس بيدك و أنه رزق من الله و له ميعاد .- يوجد شخص يذهب إلى الماضي ويستحضر منه أشياء سيئة كثيرة واحباطات ومشاعر مؤلمة تجاه أشخاص أو تجاه الحياة وكأنه يضعها بشنطة ويحملها على كتفه ويظل يحملها في كل تحركاته في الحياة وهي عبء عليه ويشعر أنه مضغوط، ويوجد شخص آخر يذهب إلى المستقبل و يستجلب شوية خوف و تصورات سيئة عما سيحدث بالمستقبل و كأنه يضعها بشنطة و يحملها على كتفه الثاني و يظل هكذا طوال حياته يعانى من ثقل الشنطة أو الشنطتين والذى يظهر عليه على شكل التوتر و القلق والأعراض النفسجسمانية و الاضطرابات النفسية.
- ويوجد شخص يعيش دورالمظلوم في الحياة، نعم ربنا عليه كثير ودائم الشكوى.  فهو لا يفعل أي شيء لإصلاح حياته بل هو دائم الشكوى بأنه مقهور، أو فعل به كذا، وأن الذين حوله يعاملونه بطريقة سيئة، أو مسحور أو ممسوس أو أي شيء غيبي بحيث لا يكون له يد فيه ، و يعتبر أن أي فشل له سببه الاخرين فهم مش سايبينه في حاله، واذا سألته ماذا فعلت لإصلاح حياتك والتعامل مع الضغوط أو البشر من حولك نجده يقول المشاكل بتيجى لحد عندي، ولكن ماذا فعلت لتدافع عن حياتك لا شيء إلا الشكوى .-ويوجد شخص مضغوط لأنه طوال ما هو يتحرك في الحياة يشعر أنه تحت المجهر و كل من حوله ينظر إليه ، هذا بيتكلم عليه وهذا بيحسده ، بيسخر منه ، عاوز يؤذيه.
- ويوجد شخص لا يستطيع النوم في الليل لأنه لا يستطيع أن يسامح فتجده طول الليل يفكر في كل من آذاه و كيفيه رد الإساءة له. - و يوجد شخص يرى كل شيء في الدنيا سيء ، البلد، الناس ، الفلوس ،العيشة، المعيشة، الزوجة ،الأولاد. - ويوجد شخص يكره الدنيا ويكره نفسه ومكتئب و لا يلاحظ أن تناوله للمخدرات  السبب في كل ما يعانى . - ممكن يكون فيه إنسان مضغوط فعلا ليس عنده وقت يفكر، الضغوط الفعلية تحيطه من كل مكان ، مثلا دخله ضعيف جدا و بالكاد يصرف على نفسه و من يعول يعنى طول يومه مطحون لكى يوفر الأساسيات إن وفرها ، انسان آخر مريض أو ابنه أو بنته أو زوجته أو أحد ممن يعول مريض و لا يستطيع الانفاق  على مرضهم ، الزوجة اللى زوجها مش كويس و هي عايشه معاه  بالعافيه علشان خاطر العيال و العكس صحيح.- الانسان الذى يعيش و كرة نار داخله ( مشكلة ما قديمة أو حديثة لا يجد لها حلا و تجعل مشاعره مضطربه،  حيث تجعله دائم التفكير فيها ولا يتحمل المشاعر المصاحبة للتفكير بها ) لا هو عارف يطلعها حتى بالكلام عنها و لا هو عارف يتعامل معاها و يحلها و يتناساها و لا مستحمل وجودها داخله .د.محمد فرفور

التوتر، الضغوط ، الاعراض النفس جسمانيه، فن التعامل مع الضغوط

                                انت مضغوط و لا ضاغط نفسك؟ (1)الشخص يقول :- هذه الأيام انا مضغوط جامد والنفسية مش مرتاحة والواحد مش عارف يعمل ايه ؟ ، يلاقيها من الشغل و لا البيت و لا من التعامل مع الناس ، و لو قلنا الفلوس السبب لا الحمد لله من هذه الناحية كويس بس مش عارف مالي أشعر أن جوايا مش مبسوط و من جوايا مضغوط مش عارف من ايه ، النوم مش كويس و ليس عندي رغبة للأكل و أتعصب من أقل شيء و مش مستحمل ، و مش مركز و أنسى بسرعه.فأقول له هل أنت مضغوط ولا ضاغط نفسك؟-­­­­­­­­­­­­­­­­ في حياة كل إنسان منا يوجد أساسيات و أشياء أخرى غير أساسية، نسميها كراكيب الحياة، مثل دولابك فيه الجديد و القديم و الاشياء التي تستعملها والتي لا تستعملها تملأ الدولاب و تزحمه و لا تتخلص منها. كذلك حياتنا تزدحم بأشياء كثيرة مهملة يجب التخلص منها ولكننا مصرين على الاحتفاظ بها وتمثل عبء وضغوط علينا. الأفضل ألا نفكر فيها مثل أن تفكر في مشاكل غيرنا ونتأثر جدا بمشاكل غيرنا و نتحمل مسئوليات غيرنا و ننصح غيرنا كويس جدا و نعجز عن نصح أنفسنا، أو نضع للمواضيع حجما أكبر من حجمها، ولا نسير في الحياة بطريقة 1+1= 2 بل نسير بالطريقة الخطأ 1+1= 10 و لا نرتب أولوياتنا صح.- بعض الشخصيات ليس لهم قدرة على تحمل الضغوط. والبعض ليس عندهم القدرة على التعامل مع الضغوط والبعض ينظرون للحياة نظرة سلبية وبالتالي يتفاعلون معها بطريقه خاطئة ويأخذون القرارات الخطأ                                                               د.محمد فرفور

البحث عن السعاده (سؤال) what makes you happy?

ما الذى يجعلك سعيدا ?. what makes you happy?

هذا سؤال استقصائى . و اريد اجابات ؟

الهلع او الذعر ( الاعراض . كيفيه التصرف معها )

الهلع او الذعر

إذا مررت بشعور الذعر أو الهلع من قبل فأنت تعرف هذا الشعور بمهاره، فإنه يحدث لك أحد الأعراض التالية أو كلها (ضربات القلب السريعة، ضيق في التنفس ، خنقه ، كأن فيه حجر على صدرك ، دوار، شعور بأنك ربما تموت أو مش عارف تسيطر على نفسك و لا على جسمك ، الشعور بفقدان الوعى ، تحس كأنك في دنيا ثانيه).

أول خطوه نحو التغلب على الشعور بالذعر أو الهلع هو فهمك لهذا الشعور ومعرفتك كيفية حدوث هذه الأعراض، وبفهمك للأعراض أنها لا يمكن أن تضرك ستتعلم أن الذعر أو الهلع لا يتركز على المخاطر والأحداث المحيطة حولنا ولكن يتركز على الأعراض والأحاسيس التي تحدث داخل جسدك "بمعنى أن الأعراض والأحاسيس الجسدية هي التي تخوفك و تجعلك تعتقد أنك ستفقد عقلك و حياتك و تشعر بالتهديد" لذلك إذا مررت بشعور الذعر أو الهلع فلابد أن تكون واع جدا ومتفهم أنها أعراض جسدية متعلقة بالقلق النفسي و التوتر الداخلي.

ربما تسارع في طلب الفحوصات لجسمك باستمرار وبشكل متكرر، لاحظ أن ذلك بسبب السعي إلى الطمأنينه و يسمى ذلك بالتطمين و هو ناجح في وقتها و فعلا تشعر بالراحة وقتها و لكن ما يلبث أن تعود أعراض الذعر أو الهلع مره أخرى وأخرى وأخرى وكل مره تجرى و تتسارع نحو التطمين أى الفحوصات و أى شيء يسبب لك الاطمئنان الذى لن تحصل عليه أبدا ، لكن خد بالك أن الفحوصات المستمرة والمتكررة تسبب لك الذعر و الهلع أكثر ، لأنها تجعل افراز  الادرينالين يزداد  .

فهل أنت مستعد لقبول أن أعراض و أحاسيس الذعر أو الهلع لن تضرك وعلى استعداد لتفكر بطريقه جديده لتنقذ حياتك فعلا ، فإذا ظهرت بداية أعراض الذعر أو الهلع ،  واجه نفسك بأفكار جديده واستخدم أسلوب التجاهل بقدر الإمكان و ذكر نفسك بأن اعراض الكر و الفر التي تمر بها خلال الذعر أو الهلع  هذه غير ضاره ( و هي ناتجه عن افراز هرمون الادرينالين في الجسم نتيجة الشعور بالخطر او التفكير بالتهديد بل و القلق ) . وعلى الرغم من أنها تثير الازعاج فهي طبيعية تماما و لا يمكن أن تضرك .لن يغمى عليك أو تموت أو تصاب بأزمه قلبيه أو أن التنفس سيتوقف أو ستجن،  لن يحدث شيء من هذا في أثناء أزمة الذعر أو الهلع . ذكر نفسك بأنه على الرغم من أن هذه الأعراض مزعجه فأنت في مأمن.المرة القادمة التي تشعر فيها بأن أعراض الذعر ستبدأ. تذكر قاعده الخمس دقائق ، فالجسم يأخذ خمس دقائق ليفرز الادرينالين ثم يختفى من مجرى الدم . إذا نفذت بعض الاسترخاء و تقبلت الشعور المزعج باستجابة الكر و الفر دون محاوله لوقفه و دون اعتباره كارثه، فسينتهى الذعر في خمس دقائق أو أقل.الخطوة المهمة التي يجب أن يتخذها مريض الهلع أو الذعر بأعراضه الجسمية المتكررة بعد فهمه لهذا المرض هو الاقتناع أنه مريض و يجب أن يعالج و أن هناك الأدوية و الجلسات النفسية السلوكية المعرفية الخاصة بهذا المرض، فلا تحرم نفسك من العلاج الطبي و أتح لنفسك و حياتك فرصه .

                                    د.محمد فرفور 

الوسواس القهرى (ocd)

الوسواس القهرى
أمثلة من معاناة بعض مرضى الوسواس القهرى
قد لاتمر بنفس الأعراض و يكون الوسواس القهرى عندك له صور أخرى